فتاة جمس بوند الجاسوسه التى اخترقت واشنطن
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فتاة جمس بوند الجاسوسه التى اخترقت واشنطن
1431هـ - 02 يوليو
2010م
أبرز أعضاء شبكة التجسس فتاة
"جيمس بوند".. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن
من لندن إلى
نيويورك
الجاسوسة الروسية في الولايات المتحدة آنا تشابمان
دبي - العربية.نت
"فتاة
جيمس بوند" هو الاسم الذي أطلقته الصحافة الغربية على آنا تشابمان، أحد أعضاء شبكة
"التجسس" الروسية في الولايات المتحدة.
ويبدو أن للتسمية ما يبررها. فالفتاة
التي لا يزيد عمرها عن 28 عاماً جمعت كل مواصفات "الجاسوسة الناجحة"، من جمال أخّاذ
أقرّ به كل من عرفها عن قرب، وقدرة على الإقناع وكسب قلوب من حولها، إلى مهارة في
تولي المهمات الصعبة، واتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحرجة، وقوة التركيز،
وتمكنها من نسج شبكة علاقات واسعة، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة
2-7-2010.
السنوات الخمس الأخيرة كانت زاخرة بالأحداث
بالنسبة إلى آنا التي تنقلت خلالها بين بريطانيا وروسيا ونيويورك، فاتحة الأبواب في
كل مكان لتطوير مشاريعها كسيدة أعمال من الطراز الأول.
رغم ذلك يصرّ كل من
عرف "الجاسوسة الحسناء" في روسيا أنها لا يمكن أن تكون عميلة لجهاز استخبارات، إذ
وضعت دائماً عملها فوق كل اعتبار، وكانت في كل مجال دخلته "سيدة أعمال من الطراز
الأول"، كما قال أحد زملائها السابقين.
هي بالأصل، آنا كوشينكو التي تخلت
بعد الزواج عن لقبها الذي يدل على أصول أوكرانية. ونشأت في مقاطعة كاليننغراد
الروسية، ووصلت إلى موسكو نهاية تسعينات القرن العشرين طالبة في جامعة الصداقة بين
الشعوب في كلية الاقتصاد.
وقال مصدر في الجامعة إنها حصلت على البكالوريوس
في الاقتصاد، لكنها لم تلبث بعد ذلك أن فُصِلت من الجامعة العام 2005 بسبب تأخرها
في تقديم رسالة الماجستير.
ويبدو أن هذا التطور كان حافزاً لانطلاقتها بقوة،
إذ تزوجت في تلك الفترة من بريطاني، وانتقلت إلى لندن للعمل في إحدى الشركات
المتخصصة في بيع الطائرات الخاصة قبل أن تعمل في مصرف "باركليز".
وتفيد
روايات أنها عملت في مناطق مختلفة في العاصمة البريطانية، ويبدو أن هذا واحداً من
الأسباب التي دفعت جهاز الاستخبارات البريطاني إلى الشروع بعد كشف فضيحة "التجسس"،
في تحري نشاطها في لندن قبل الانتقال إلى نيويورك.
وثمة علامات استفهام
أحاطت بفترة إقامة "الجاسوسة الحسناء" في العاصمة البريطانية، بينها أن عدداً من
أماكن عملها، بينها المصرف، لم يجد ما يثبت أن فتاة بهذا الاسم كانت بين موظفيه
آنذاك. كما أن قصة زواجها القصير الأمد من مواطن بريطاني ما زالت محاطة بالغموض.
ويشير مقربون منها إلى أنها اشترت قبل شهور، شقة جديدة في حي راقٍ في
موسكو، ما يعني أنها كانت تعد للعودة والاستقرار في بلادها.
من لندن إلى نيويورك
المهم أن آنا انتقلت إلى
نيويورك باسمها الجديد تشابمان، قبل نصف سنة فقط كما يؤكد معارفها في موسكو. وهناك
أسست وكالة خاصة للخدمات العقارية تعمل بين روسيا والولايات المتحدة، وموجهة
بالدرجة الأولى لخدمة العملاء الناطقين بالروسية.
وبالنسبة إلى "جاسوسة" فإن
حجم المعلومات الذي توافر فجأة عنها يبدو مريباً، خصوصاً أن أشخاصاً عديدين ظهروا
وأدلوا بتصريحات عن مسار حياتها ومراحل صعودها سلم الأعمال، ونجاحاتها في مشاريع
مالية. ويعزو بعضهم ذلك إلى "طغيان شخصيتها وحضورها الأخّاذ، ما يجعل أي شخص عرفها
ولو مصادفة لا ينساها أبداً"، كما قال أحد زملائها السابقين.
وتبين أن
الفتاة كانت من أنشط السيدات الأعضاء في "نادي رجال الأعمال الشباب في موسكو"، وهو
تابع لرابطة "رجال الأعمال الروس" التي تضم نخبة الاقتصاديين ورجال المال في روسيا.
ووصف رئيس النادي ديمتري بورتشكين آنا بأنها "مديرة ناجحة لأي مشروع، قادرة
على إدارة أصعب الأزمات وتتمتع بشخصية قوية وجاذبية كبيرة". وأضاف أنها كانت "تعرف
دائماً ماذا تريد، وكيف تصل إلى أهدافها بسرعة. هي باختصار سيدة أعمال من الطراز
الأول".
لكنه لاحظ "ضعف اهتمامها بالسياسة، وعدم ظهورها في أي من الفعاليات
السياسية". والملاحظة الأخيرة مهمة إذا عرفنا أن النادي موالٍ تماماً لحزب "روسيا
الموحدة" الحاكم، ويشارك في كل نشاطاته.
في المقابل كانت آنا دائمة الحضور
في كل المؤتمرات والفعاليات والندوات الخاصة بإدارة الأعمال وتطوير شؤون
"البزنس".
وعلى الرغم من عزوفها عن النشاط السياسي في روسيا، تشير معلومات
زملائها إلى أن آنا تشابمان عمدت منذ وصولها إلى الولايات المتحدة إلى توسيع
اتصالاتها بقوة، ليس فقط في أوساط رجال المال والأعمال بل كذلك في الأوساط السياسية
ومع موظفي الدولة والفعاليات الاجتماعية. ويعتقد بعضهم أن هذا الأمر لفت أنظار
الأجهزة المختصة إليها.
ولا يستبعد أحد زملائها أن يكون عمل والدها في السلك
الديبلوماسي الروسي أحد الأسباب المهمة لـ"معاقبتها". فأبوها عمل سفيراً لبلاده في
عواصم إفريقية، بينها كينيا. وهناك من اعتبر أن نشاطه الديبلوماسي "لم يكن بعيداً
تماماً من نشاط الأجهزة".
إحدى زميلات آنا، وهي تاتيانا شوميلينا، استبعدت
أن تكون الأولى عميلة للاستخبارات الروسية، لسبب بسيط هو ان آنا "لو كانت عميلة
لتفادت هفوات صغيرة مثل التي أعلنت عنها النيابة الأمريكية. إنها أذكى من
ذلك".
2010م
أبرز أعضاء شبكة التجسس فتاة
"جيمس بوند".. الجاسوسة الروسية التي اخترقت واشنطن
من لندن إلى
نيويورك
الجاسوسة الروسية في الولايات المتحدة آنا تشابمان
دبي - العربية.نت
"فتاة
جيمس بوند" هو الاسم الذي أطلقته الصحافة الغربية على آنا تشابمان، أحد أعضاء شبكة
"التجسس" الروسية في الولايات المتحدة.
ويبدو أن للتسمية ما يبررها. فالفتاة
التي لا يزيد عمرها عن 28 عاماً جمعت كل مواصفات "الجاسوسة الناجحة"، من جمال أخّاذ
أقرّ به كل من عرفها عن قرب، وقدرة على الإقناع وكسب قلوب من حولها، إلى مهارة في
تولي المهمات الصعبة، واتخاذ القرارات الصحيحة في اللحظات الحرجة، وقوة التركيز،
وتمكنها من نسج شبكة علاقات واسعة، نقلاً عن تقرير لصحيفة "الحياة" اللندنية الجمعة
2-7-2010.
السنوات الخمس الأخيرة كانت زاخرة بالأحداث
بالنسبة إلى آنا التي تنقلت خلالها بين بريطانيا وروسيا ونيويورك، فاتحة الأبواب في
كل مكان لتطوير مشاريعها كسيدة أعمال من الطراز الأول.
رغم ذلك يصرّ كل من
عرف "الجاسوسة الحسناء" في روسيا أنها لا يمكن أن تكون عميلة لجهاز استخبارات، إذ
وضعت دائماً عملها فوق كل اعتبار، وكانت في كل مجال دخلته "سيدة أعمال من الطراز
الأول"، كما قال أحد زملائها السابقين.
هي بالأصل، آنا كوشينكو التي تخلت
بعد الزواج عن لقبها الذي يدل على أصول أوكرانية. ونشأت في مقاطعة كاليننغراد
الروسية، ووصلت إلى موسكو نهاية تسعينات القرن العشرين طالبة في جامعة الصداقة بين
الشعوب في كلية الاقتصاد.
وقال مصدر في الجامعة إنها حصلت على البكالوريوس
في الاقتصاد، لكنها لم تلبث بعد ذلك أن فُصِلت من الجامعة العام 2005 بسبب تأخرها
في تقديم رسالة الماجستير.
ويبدو أن هذا التطور كان حافزاً لانطلاقتها بقوة،
إذ تزوجت في تلك الفترة من بريطاني، وانتقلت إلى لندن للعمل في إحدى الشركات
المتخصصة في بيع الطائرات الخاصة قبل أن تعمل في مصرف "باركليز".
وتفيد
روايات أنها عملت في مناطق مختلفة في العاصمة البريطانية، ويبدو أن هذا واحداً من
الأسباب التي دفعت جهاز الاستخبارات البريطاني إلى الشروع بعد كشف فضيحة "التجسس"،
في تحري نشاطها في لندن قبل الانتقال إلى نيويورك.
وثمة علامات استفهام
أحاطت بفترة إقامة "الجاسوسة الحسناء" في العاصمة البريطانية، بينها أن عدداً من
أماكن عملها، بينها المصرف، لم يجد ما يثبت أن فتاة بهذا الاسم كانت بين موظفيه
آنذاك. كما أن قصة زواجها القصير الأمد من مواطن بريطاني ما زالت محاطة بالغموض.
ويشير مقربون منها إلى أنها اشترت قبل شهور، شقة جديدة في حي راقٍ في
موسكو، ما يعني أنها كانت تعد للعودة والاستقرار في بلادها.
من لندن إلى نيويورك
المهم أن آنا انتقلت إلى
نيويورك باسمها الجديد تشابمان، قبل نصف سنة فقط كما يؤكد معارفها في موسكو. وهناك
أسست وكالة خاصة للخدمات العقارية تعمل بين روسيا والولايات المتحدة، وموجهة
بالدرجة الأولى لخدمة العملاء الناطقين بالروسية.
وبالنسبة إلى "جاسوسة" فإن
حجم المعلومات الذي توافر فجأة عنها يبدو مريباً، خصوصاً أن أشخاصاً عديدين ظهروا
وأدلوا بتصريحات عن مسار حياتها ومراحل صعودها سلم الأعمال، ونجاحاتها في مشاريع
مالية. ويعزو بعضهم ذلك إلى "طغيان شخصيتها وحضورها الأخّاذ، ما يجعل أي شخص عرفها
ولو مصادفة لا ينساها أبداً"، كما قال أحد زملائها السابقين.
وتبين أن
الفتاة كانت من أنشط السيدات الأعضاء في "نادي رجال الأعمال الشباب في موسكو"، وهو
تابع لرابطة "رجال الأعمال الروس" التي تضم نخبة الاقتصاديين ورجال المال في روسيا.
ووصف رئيس النادي ديمتري بورتشكين آنا بأنها "مديرة ناجحة لأي مشروع، قادرة
على إدارة أصعب الأزمات وتتمتع بشخصية قوية وجاذبية كبيرة". وأضاف أنها كانت "تعرف
دائماً ماذا تريد، وكيف تصل إلى أهدافها بسرعة. هي باختصار سيدة أعمال من الطراز
الأول".
لكنه لاحظ "ضعف اهتمامها بالسياسة، وعدم ظهورها في أي من الفعاليات
السياسية". والملاحظة الأخيرة مهمة إذا عرفنا أن النادي موالٍ تماماً لحزب "روسيا
الموحدة" الحاكم، ويشارك في كل نشاطاته.
في المقابل كانت آنا دائمة الحضور
في كل المؤتمرات والفعاليات والندوات الخاصة بإدارة الأعمال وتطوير شؤون
"البزنس".
وعلى الرغم من عزوفها عن النشاط السياسي في روسيا، تشير معلومات
زملائها إلى أن آنا تشابمان عمدت منذ وصولها إلى الولايات المتحدة إلى توسيع
اتصالاتها بقوة، ليس فقط في أوساط رجال المال والأعمال بل كذلك في الأوساط السياسية
ومع موظفي الدولة والفعاليات الاجتماعية. ويعتقد بعضهم أن هذا الأمر لفت أنظار
الأجهزة المختصة إليها.
ولا يستبعد أحد زملائها أن يكون عمل والدها في السلك
الديبلوماسي الروسي أحد الأسباب المهمة لـ"معاقبتها". فأبوها عمل سفيراً لبلاده في
عواصم إفريقية، بينها كينيا. وهناك من اعتبر أن نشاطه الديبلوماسي "لم يكن بعيداً
تماماً من نشاط الأجهزة".
إحدى زميلات آنا، وهي تاتيانا شوميلينا، استبعدت
أن تكون الأولى عميلة للاستخبارات الروسية، لسبب بسيط هو ان آنا "لو كانت عميلة
لتفادت هفوات صغيرة مثل التي أعلنت عنها النيابة الأمريكية. إنها أذكى من
ذلك".
هتلر مطير- رقم العضوية : 812
عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: فتاة جمس بوند الجاسوسه التى اخترقت واشنطن
ما الوم الامخبرات حطوها جاسوسا الجمال رهيب
مشكور على الموضوع الرائع
مشكور على الموضوع الرائع
رد: فتاة جمس بوند الجاسوسه التى اخترقت واشنطن
مشكور على الموضوع الحين شوف امريكا تبي تتقدم على العالم بي اي وسيله مع ان روسيا اقوى
مطنش- رقم العضوية : 1324
عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 10/08/2010
العمر : 56
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى