لماذا الشيعة يسبون السنة وام المؤمنين رضي اللة عنها

اما نحن الشيعة فنعتقد ان كل من يقذف اي واحدة من زوجات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فهو ملحد كافر وكذلك نعتقد بأن القذف ونسبه الفحشاء اللى اي مسلم ومسلمه حرام وموجب للحد الا اذا شهد اربعة شهداء عدول- واما اعتقاد الشيعه بخبث عائشة وشقاوتها،فبدليل احاديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حيث قال كما ورد في مسانيد اهل السنة واعلامهم(انه لايحب عليا الا مؤمن سعيد الجد طيب الولادة،ولايبغضه الا منافق شقي الجد خبيث الولادة، .ولايخفى على احد ان عائشة كانت من اشد المبغضين لعلي عليه السلام الى درجة أنها خرجت لقتاله،وشتعلت نار الفتنه والحرب في البصرة عليه وهو امام زمانها حينذاك!!
ونحن حين ننتقد عائشة ونعاديها،لا لأنها بنت ابي بكر،بل لسوء تصرفاتها وسوء معاملتها مع رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولأنها كانت تبغض عليا عليه السلام وتعمل ضده وتثير المسلمين عليه وإلا فإنا(نحب محمد بن ابي بكر)-اخيها- رضوان الله تعالى عليه- لأنه نصر الحق وتابع الامام عليا عليه السلام.أما عائشة فما حافظت على مكانتها بل سودت تاريخها بأعمالها المخالفة لكتاب الله وحديث النبي صلى الله عليه واله وسلم فما أطاعت زوجها ولا اطاعت ربها!!- وسبب بغضنا لعائشة ليس خروجها على الامام علي (عليه السلام) فحسب ،بل لسوء سلوكها مع النبي صلى الله عليه واله وسلم ،وأيذائها له ايضا ،وتمردها عليه صلى الله عليه واله وسلم وعدم اطاعتها له في حياته!! اما الاخبار إيذاء عائشة لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم في حياته فلم تذكر في كتب الشيعة وحدهم. بل ذكرها بعض اعلام اهل السنة ايضا منهم :ابو حامد محمد الغزالي في كتابه احياء العلوم:ج2/الباب الثالث كتاب اداب النكاح/135 والمتقي الهندي في كنز العمال ج7 /116،واخرجه الطبراني في الاوسط والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد من حديث عائشة،قالوا{وجرى بينه صلى الله عليه واله وسلم وبين عائشة كلام حتى أدخل النبي صلى الله عليه واله وسلم ابا بكر حكما بينهما، واستشهده،فقال لها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم:تتكلمين او اتكلم؟فقالت: بل تكلم انت ولاتقل الاحقا! فلطمها ابو بكر حتى دمي فوها وقال:ياعدوة نفسها:أوغير الحق يقول؟!فستجارت برسول الله صلى الله عليه واله وسلم وقعدت خلف ظهره،فقال له النبي صلى الله عليه واله وسلم: لم ندعك لهذا ولم نرد هذا منك} هذه الرواية من علماء اهل السنة ومسانيدهم. قال ابو حامد الغزالي في نفس الصفحة{وقالت له مرة في كلام غضبت عنده:انت الذي تزعم انك رسول الله؟! وقال وذلك حين صباها-فتبسم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واحتمل ذلك حلما وكرما}. واخرجه ابو يعلي في مسنده وابو الشيخ في كتاب الامثال.من حديثهما.قال الغزالي{وقال صلى الله عليه واله وسلم لها((اني اعرف غضبك.قالت وكيف تعرفه يارسول الله؟قال صللى الله عليه واله وسلم :اذا رضيت قلت: لاوإله محمد، وإذا غضبت قلت:لا وإله ابراهيم ))قالت:صدقت........... انما اهجر اسمك!)اخرجه مسلم في صحيحه ج7 /135 من حديثهما ورواه البغوي في المصابيح ج2 /35 ) وتحدثها بهذه العبارات والتعابير التاليه مع النبي صلى الله عليه واله وسلم بل تكلم انت ولاتقل الاحقا! انت الذي تزعم انك رسول الله!! انما اهجر اسمك ! بالله عليك:انصف يااخي اما كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم يتأذى من هذه التعابير القارصة والكلمات اللاذعة حين يسمعها من زوجته ؟واي شخص يشك بهذا الكلام عليه مراجعة مصادرهم وقول علماءهم لان هذا كلامهم وليس كلام الشيعه. والمفروض ان تتصاغر الزوجة لزوجها وأن تحترمه وتخضع له ولاتتجاسر عليه بكلام يؤذيه،وكذلك المفروض على المؤمنين والمؤمنات ان يكرموا النبي صلى اله عليه واله وسلم ويحترموه احتراما كبيرا ويعظموه كثيرا،حتى انه لا يجوز لأحد ان يرفع صوته فوق صوت النبي صلى الله عليه واله وسلم او يدعوه بأسمه من غير تشريف واحترام كما يدعو بعضهم بعضا،لقوله تعالى ياايها الذين إمنوا لاترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولاتجهروا له بالقول كجهر بعضكم بعضا ان تحبط اعمالكم وانتم لاتشعرون)فالمفروض على زوجات النبي صلى الله عليه واله وسلم عائشة وقريناتها- ان يكرمن النبي ويحترمنه ويطعنه ويخضعن له صلى الله عليه واله وسلم اكثر من غيرهن،ولكن مع الاسف الشديد نرى في سلوكها تمردا على رسول الله كما وصفها المؤرخون وحتى اعلام اهل السنة مثل ابي حامد الغزالي ،والطبري،والمسعودي وابن الأعثم الكوفي وغيرهم،قالوا{انها تمردت عن امر الله ورسوله صلى الله عليه واله وسلم!} فهل هذا التمرد يدل على طيبها أم خبثها؟! وهل حياة المتمردين على الله ورسوله تكون ناصعه ام سوداء مظلمه؟! واني استغرب من كلام بعض اهل السنة بأن سبب بغضنا لعائشة،خروجها على الامام علي (عليه السلام)!وكأنه يحسبون هذا الامر هينا وهو عند الله عظيم ان خروجها وعصيانها يوازي ويساوي خروج وعصيان معاوية وبني اميه أو اشد مما فعلوا فهي شقت عصى المسلمين،وسببت سفك دماء كثير من المؤمنين والصالحين،فرملت نساء ويتمت اطفالا!!وهي بخروجها على امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) وإثارة فتنة البصرة ، وامرها للناس ،وتحريضهم لمقاتلة الامام علي (عليه السلام ) فمهدت الطريق وفتحت باب الحرب والقتال لمعاوية وحزبه الظالمين وكذلك الخوارج الملحدين الفاسقين!! فاي ذنب اعظم من هذا .......:وهي بخروجها من بيتها الى البصرة خالفت نص كلام الله الحكيم أذ قال سبحانه :وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى) نعم جميع زوجات رسول الله غير عائشة امتثلن أمر الله تعالى وأطعنه وحفظن حرمة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بعد وفاته وما خرجن من بيوتهن الا للضرورة،وقد روي الأعمش كما ورد في صحاح ومسانيد اهل السنة:قالوا لأم المؤمنين سودة زوجة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لم لاتخرجين الى الحج والعمرة؟فإن ثوابهما عظيم . قالت :لقد أديت الحج الواجب واما بعد ذلك فواجبي ان اجلس في بيتي ،لقوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية الاولى) فأمتثالا لأمره عز وجل ،لا أخرج من بيتي بل احب ان أقر في الدار التي خصها لي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ولا اخرج الا لضرورة، حتى يدركني الموت- وهكذا كانت حتى التحقت بالنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم . فنحن لا نفرق بين زوجات رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فكلهن أمهات المؤمنين فمن هذه الجهة كلهن عندنا على حد سواء.وأما في المنزلة والمقام فشأنهن شأن المؤمنات الاخريات فيكتسبن المقام المحمود والجاه عند الله سبحانه وتعالى بالأعمال الصالحة وبالتقوى ،فمن عملت منهن الصالحات واتقت فنحبها ، ومن لم تتق وما عملت صالحا فلا نحبها ،ومن خالفت وعصت ربها فنبغضها. انتهى وكل شخص يشك في هذا الكلام فعليه مراجعة مصادرهم وأسانيدهم لان هذا الكلام من اهل السنة واعلامهم المعتبرين.

مشكور على هذا الموضو ع الرائع